مساحة إعلانية

vendredi 5 juillet 2013

الكوديم... لم يكفيها ما فعلته بالنهضة القنيطرية فأرادت إكمال الباهية بالكاك ؟


داء خطير، وليس غريبا عن الجسم الكروي بب الدنا، تظهر م المحه كل موسم، وبالضبط خلال الدورات الأخيرة من البطولة.

   كلنا ولاشك نتذكر، خصوصا الجيل الذي عايش فترة الثمانينات، الضجة بل الفضيحة الكبيرة التي عرفتها البطولة الوطنية، أو الفيلم الهيتشكوكي الذي سمي آنذاك بقضية “الطواهرية ومن معه .”

   تعود هذه القضية إلى التلاعب الذي عرفته بعض المباريات وكان ضحيته فريق النادي المكناسي الذي رفع دعوى قضائية ضد فريقي النهضة القنيطرية وشباب المحمدية، حيث حكمت المحكمة بسجن بعض لاعبي النهضة القنيطرية ومدربه لحويدك، وأحد السماسرة الذي كان معروفا جدا بمدينة المحمدية.

   ما دفعنا إلى الحديث عن هذه الفضيحة التي عاشتها البطولة الوطنية خلال نهاية القرن الماضي، هي قضية التلاعب بنتيجة مباراة النادي القنيطري و ضيفه رجاء بني ملال ، و ما واكبها من تطورات و أحداث .
لكن السؤال المطروح هو : من يقف وراء هذه " العجعجة " التي سممت الأجواء الرياضية ، و وضعت أكثر من مشتبه فيه داخل دائرة الإتهام و الشك ؟
مصادر خاصة ، كشفت لصحيفة " القنيطري " أن هناك أكثر من طرف يقف وراء هذه القضية التي هي الآن بين أيدي القضاء المغربي للفصل في الموضوع . أطراف داخلية ( من داخل القنيطرة ) ، و أخرى خارجية ( من خارج القنيطرة ) ، هي من حركت خيوط القضية ، هي من كتبت فصولها ، هناك مسيرين قنيطريين سابقين هم من حركوا خيوط اللعبة ، بمباركة من آخرين ، من خارج المدينة .
و النادي المكناسي ، هو الآخر طرفا في " اللعبة " ، و سوابقه مع الكرة القنيطرية ، تزكي هذا الطرح ، و ترفع من مؤشراته . بدليل أن الكوديم التي لا تربطها علاقة مباشرة بالموضوع ، أضحت تدافع عن ملف رجاء بني ملال ، أكثر من الملاليين أنفسهم .
يحدث هذا ، في وقت يتصارع فيه القنيطريون فيما بينهم ، حول من يسير الكاك . في وقت كانت تستدعي فيه الضرورة تشكيل " جبهة " خارجية للدفاع عن الكاك ، بهدف إحباط محاولات تدميرها و الرمي بها إلى قاع البئر .
و حتى لا يبقى القنيطريون في دار غفلون ، فإن الحلال في هذه القضية بين ، والحرام بين ، و بينهما " الشبهات " التى كثرت داخل النادي القنيطري في زمن المسخ الكروي .

0 commentaires:

إضغط هنا لإضافة تعليق

Enregistrer un commentaire

Blogger Widgets

أخبار جديدة