مساحة إعلانية

jeudi 4 juillet 2013

دور المجتمع المدني في التحسيس بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بالقنيطرة






أكد المشاركون في لقاء تحسيسي، نظم اليوم الخميس بالقنيطرة، على أهمية مشاركة فعاليات المجتمع المدني في التحسيس والتوعية بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم على مستوى جهة الغرب الشراردة بني احسن.
وأبرز المشاركون، في اللقاء الذي نظمته المديرية الجهوية للصحة بالقنيطرة بشراكة مع مؤسسة للا سلمى لوقاية وعلاج السرطان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في موضوع "برنامج الرصد والكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم"، أهمية تحسيس ساكنة الجهة حول أهمية الكشف المبكر لسرطاني الثدي، وعنق الرحم ، وتنظيم حملات إخبارية وتوعوية بخصوص الهيكل التنظيمي للكشف المبكر لهذين السرطانين ، وحث الفئة المستهدفة حسب السن على الكشف المبكر.
وأكد المدير الجهوي للصحة السيد البلوطي المهدي خلال هذا اللقاء الذي حضره ، عدد من ممثلي الجمعيات الفاعلة في الميدان الصحي، أن داء سرطان الثدي وعنق الرحم يعدان من الأمراض الخبيثة التي أضحى من الممكن علاجها عبر الرصد المبكر.
وشدد على أهمية التعاون والعمل في إطار مقاربة تشاركية من اجل توعية وتحسيس فئات عريضة بأهمية الكشف في وقت مبكر، مؤكدا على دور المجتمع المدني في توعية فئات واسعة من السكان.
وقدمت بهذه المناسبة توضحيات إضافية حول برنامج الرصد والكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، الذي تنفذه وزارة الصحة، بشراكة مع مؤسسة للا سلمى لوقاية وعلاج السرطان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويسعى البرنامج إلى تحسين التكفل بسرطاني الثدي وعنق الرحم بوضع نظام مهيكل للوقاية، و رصد وتشخيص وعلاج هذين المرضين.
كما يروم وضع برنامج للكشف المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم وإدماجه في الصحة الإنجابية، والتعريف بإستراتيجية التعزيز والتوعية بأهمية الرصد والتشخيص المبكر، التحسيس باستراتيجية تنمية العرض والولوج لبرنامج الكشف المبكر، ووضع نظام معلوماتي وتقييمي، إلى جانب إنشاء ووضع استراتيجية للتكوين.
ويشمل البرنامج، حاليا، ست جهات، ويتعلق الأمر بجهات الرباطرسلا زمور زعير، ومكناس تافيلالت، وفاسربولمان، والدار البيضاء الكبرى، ومراكش تانسيفت الحوز، والغرب الشراردة بني احسن.
كما شكل اللقاء، مناسبة للوقوف على حصيلة عمل المركز المرجعي للصحة الإنجابية بالقنيطرة خلال الفترة من فاتح يناير وإلى غاية 31 ماي الماضي.
ويسعى المركز المرجعي الذي أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى على تدشينه في 23 نونبر 2012 إلى تحسين الخدمات الصحة الإنجابية وتقليص عدد الاصابات بداء سرطان الثدي وعنق الرحم والوفيات الناتجة عنه.
كما يتوخى التكفل بالحالات المستعصية في مجال التخطيط العائلي، والتشخيص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم ،والتكفل بالحالات المستعصية للتعفنات المنقولة جنسيا، والتكفل بحالات الحمل المحفوف بالمخاطر، إلى جانب التكوين المستمر للأطر الصحية في مجال الصحة الإنجابية .
فبخصوص، سرطان الثدي، يبلغ عدد النساء المستهدفات من برنامج الرصد المبكر لسرطان الثدي، على مستوى جهة الغرب الشراردة بني احسن، 74022سيدة، حيث استفادت في هذا السياق 13889 سيدة من الفحص، كما تم توجيه 1222 للمركز المرجعي.
ويبلغ عدد النساء المستفيدات من برنامج تشخيص سرطان الثدي، 703 سيدة، كما خضعت 404 سيدة للفحص الإشعاعي للثدي، و404 سيدة للفحص بالصدى للثدي، فيما تم تسجيل 35 حالة إصابة بالسرطان تم توجيهها إلى مراكز الأنكولوجيا، إلى جانب علاج 16 حالة جراحيا و15 حالة كيميائيا. وقد بلغت نسبة التكفل بالعلاج 86 بالمائة من عدد الحالات.
أما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، فيبلغ عدد النساء المستهدفات، ببرنامج الرصد المبكر لسرطان عنق الرحم، 120286 سيدة، حيث استفادت 1716 سيدة من الفحص، وبلغ عدد النساء الموجهات للمركز المرجعي 400 سيدة.
وبخصوص تشخيص سرطان عنق الرحم، فقد استفادت 629 سيدة من التشخيص، و382 سيدة من تنظير المهبل، كما تم تسجيل تسع حالات سرطانية متقدمة.
وفيما يتعلق بعلاج سرطان عنق الرحم، فقد تم توجيه تسع حالات إلى مراكز الانكولوجيا، وعلاج حالتين جراحيا، وحالتين كيمائيا، وحالتين إشعاعيا، فيما بلغت نسبة التكفل بالعلاج 67 بالمائة.
ويضم المركز المرجعي للصحة الإنجابية بالقنيطرة، الذي يعمل به طاقم يتكون من طبيبة عامة وطبيب أخصائي النساء والتوليد وثلاث ممرضات وتقني متخصص في الأشعة، فضاءان للانتظار وثلاث قاعات للفحص السريري وقاعة التصوير الإشعاعي للثدي وقاعة الفحص بالصدى وقاعة للمنظار المهبلي وقاعة للملاحظة وصيدلية وقاعة للتعقيم.

0 commentaires:

إضغط هنا لإضافة تعليق

Enregistrer un commentaire

Blogger Widgets

أخبار جديدة